وحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن"، وصف مسؤول إسرائيلي كبير فترات الهدن لمدة أربع ساعات بأنها "توقفات تكتيكية" ستدخل حيز التنفيذ في مناطق محددة،
وبين المسؤول أنه سيتم إخطار الحي أو المنطقة قبل عدة ساعات بأنه سيكون هناك توقف مؤقت، لمنح الناس في الشمال القدرة على التوجه جنوبا للحصول على المساعدة والإغاثة، وفق ما نقلت "سي إن إن".
وأضاف المسؤول أن "الغارات الإسرائيلية ستتواصل على جنوب غزة، وقد تتلقى الأحياء الجنوبية أيضًا إشعارات بوقف مؤقت حتى يتمكن السكان من الخروج والحصول على الإغاثة أيضا"، متابعا: "رؤية الناس يغادرون شمال غزة في الأيام القليلة الماضية متجهين إلى الجنوب هو مؤشر على أن حماس تفقد قبضتها"، على حد قوله.
وعند سؤاله عن موعد بدء هذه الهدن، رد المسؤول الإسرائيلي قائلا: "قريبا جدا"، حسب "سي إن إن".
وفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس، أعلن منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أنه سيتم فتح ممرين إنسانيين لمغادرة المدنيين مناطق القتال في شمال قطاع غزة عبر هدنة لمدة 4 ساعات يوميا هناك.
ونفى طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن يكون تم التوصل إلى اتفاق هدنة مع الجانب الإسرائيلي.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت ردا على إعلان البيت الأبيض حول هدنة الـ4 ساعات اليومية أن إسرائيل لن توقف إطلاق النار في قطاع غزة.
هذا وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة يوم الخميس أن عدد القتلى في القطاع ارتفع منذ بدء الحرب إلى "10812 شهيدا بينهم 4412 طفلا و2918 امرأة و667 مسنا و26905 مصابين"، حيث تشن إسرائيل حربا على غزة بعد إطلاق كتائب القسام عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، أدت إلى تدمير مساحات واسعة من القطاع، فيما قتل في إسرائيل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف.
وقد دخلت الحرب على غزة شهرها الثاني حيث تواصل إسرائيل قصف القطاع، وتستمر الفصائل الفلسطينية في استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع.
المصدر: "سي إن إن" + RT