وأضاف برائيل خلال مقال له بصحيفة "هاآرتس" أن القاهرة عالقة بين الضغط الداخلي والعربي لمساعدة سكان غزة والرفض الإسرائيلي، وأن الحل أمامها للخروج من هذا الفخ هو أن تتصرف بشكل مستقل وتفتح معبر رفح.
وأوضح المحلل السياسي الإسرائيلي المخضرم المتخصص في الشؤون العربية أن العلاقة بين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "هشة" للغاية، وأن التنسيق بين البلدين يتم حاليا بشكل رئيسي من خلال الأجهزة الأمنية وليس الأجهزة السياسية.
وأوضح برائيل أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يناضل الآن من أجل قضية مركزية واحدة وهي "زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة من أجل كبح الضغوط الشعبية التي تمارس عليه داخل مصر والتي تأتي أيضًا من خارج مصر من جانب الدول العربية، وفتح معبر رفح بشكل دائم".
ولفت برائيل إلى أن السيسي خلال محادثاته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ومع وزير خارجيته أنتوني بلينكن، كرر وأوضح بشكل قاطع ما سبق أن قاله علناً مرات لا تحصى: "إن حل مشكلة غزة لن يكون على حساب مصر".
وأشار إلى أن مصر من الناحية العملية لن تقبل لاجئين فلسطينيين داخل حدودها، "لا مائة ولا ألف"، كما قال أحد المعلقين المصريين، حيث تؤكد القاهرة أنها لن تكون الدولة التي تساعد إسرائيل على خلق نكبة أخرى للفلسطينيين.
المصدر: هاآرتس