وقال عباس خلال لقاء بلينكن إنه "لا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية والتدمير التي يتعرض لها شعبنا في غزة"، معربا عن "رفضه رفضا قاطعا تهجير أبناء شعبنا إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس".
واعتبرعباس أن "الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن لإسرائيل وأن الأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن "منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وصاحبة القرار حول كل ما يخصه".
من جهة أخرى، أفادت مراسلتنا، بأن محتجين أحرقوا صورة وزير الخارجية الأمريكي خلال وقفة في رام الله "احتجاجا على الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمجازر الاحتلال في غزة".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، الذي وصل إلى المنطقة أول من أمس مستهلا جولته من إسرائيل بلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتمع أمس في العاصمة الأردنية عمان بعدد من وزراء الخارجية العرب وممثل السلطة الفلسطينية لبحث تطورات الأحداق الجارية في غزة.
وكشف اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع عدد من نظرائه العرب في عمان السبت، أنه رغم وجود قواسم مشتركة، لا يزال هناك خلاف جوهري يفصل بين مواقف الطرفين من حرب غزة.
المصدر: RT