وكتب حزام الأسد في حسابه على منصة "إكس" باللغتين العربية والعبرية: "إيلات"، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الحوثيون قد أطلقوا صواريخ جديدة نحو المستوطنات الإسرائيلية عقب إعلانهم عن توجيه ضربة صاروخية ومسيرات سابقا.
وأفادت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق بأن انفجارات متتالية هزت مدينة إيلات على ساحل البحر الأحمر نتيجة اعتراض صواريخ يرجح أنها قادمة من اليمن، حيث وصفت وسائل اعلام صواريخ الاعتراض المضادة بالكبيرة وهي ليست قبة حديدية أو ما يشابهها.
ورجحت ان تكون صواريخ الاعتراض من منظومة "حيتس" أو نظام آخر على الطراز نفسه، ما يؤشر إن الصورايخ الذي تم اعتراضها "على الأغلب من اليمن".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "الدفاع الجوي اعترض، تهديدا جويا تم رصده في منطقة البحر الأحمر جنوب إيلات، ولم يتم رصد أي خطر على السكان ولم يتم رصد أي دخول للهدف في الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: "يبدو أن هذا كان هجوما آخر من قبل الحوثيين من اليمن".
وفي وقت سابق وخلال ساعات النهار من الثلاثاء، أعلن المتحدث العسكري باسم حركة "أنصار الله" الحوثية، العميد يحيى سريع، عن إطلاق دفعة من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على مواقع إسرائيلية.
وأضاف: "قامت قواتنا المسلحة بإطلاق دفعة كبيرة من الصواريخِ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة".
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، 8 آلاف قتيل، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 315 عسكريا، وأسرت "حماس" أكثر من 240 إسرائيلي.
المصدر:RT