وقال خامنئي خلال فعالية في طهران اليوم الأربعاء إن "رؤساء الدول الظالمة والشريرة مثل أمريكا وبریطانیا وفرنسا وألمانيا، يزورون الأراضي المحتلة والسبب أنهم يشهدون انهیار الكیان الصهيوني وهذا یؤشر على أن طوفان الأقصى وجهت صفعة قوية وحاسمة للكيان المحتل".
وأضاف: "لو لم يكن خطر الدمار يهدد الكیان الغاصب، لما اضطر هؤلاء الأشرار إلى التعبير عن تضامنهم الواحد تلو الآخر".
وأشار خامنئي إلى أن "الكیان الصهيوني الجريح والمهزوم"، الذي يساعدونه بقوة السلاح والقنابل، "ينتقم من شعب فلسطين الأعزل والمظلوم لأنه لم ولن یمتلك القوة لهزيمة المقاتلین"، متهما واشنطن بأنها "شریكة في الجرائم" في غزة و"تدير بطريقة ما هذه الجرائم".
واستطرد قائلا إن "المقاتلين ما زالوا جاهزين للعمل، وقد حافظوا على معنوياتهم وحوافزهم وقدرتهم على العمل"، ودعا الحكومات الإسلامیة إلی "اتخاذ الموقف الصحيح" وقال: "علی هذه الحكومات ألا تغفل عن هذه القضية"، محذرا من "تكرار الخطأ الذي ارتكبته أمريكا وبعض الدول الغربية" في وصف أولئك الذين يدافعون عن بیوتهم ووطنهم بالإرهابيين.
ووصف المرشد الإيراني الضربة التي وجهها الفلسطينيون لإسرائيل بأنها "ضربة حاسمة، وحتى الآن لم يتلق الكیان مثل هذه الضربة التي سيثبت مع مرور الوقت أكثر فأكثر بأنها لا يمكن ترمیمها".
وفي وقت سابق حذرت طهران تل أبيب وواشنطن من أن "اتساع" نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس سيصبح "حتميا" إذا لم يوقف الجيش الإسرائيلي هجومه غلى غزة.
المصدر: وسئل إعلام إيرانية