وأكد ولي العهد أيضا خلال اتصال هاتفي يوم الجمعة مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، على ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف.
وشدد خلال المكالمة على ضرورة رفع الحصار عن غزة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى القطاع.
كما تلقى الأمير محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا آخر، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أكد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وشدد على رفض المملكة لاستهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وعلى أهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ووقف العمليات العسكرية ضد المدنيين والبنى التحتية التي تمس حياتهم اليومية.
وأكد ولي العهد السعودي على ضرورة تهيئة الظروف لعودة الاستقرار وتحقيق السلام الدائم بالوصول إلى حل عادل لإقامة دولة فلسطينية.
ولا يزال قطاع غزة يتعرض لقصف إسرائيلي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر التي قوبلت بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة الـ 4000 فيما أصيب أكثر من 13 ألفا أيضا.
من المهم الإشارة إلى أن القطاع يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: واس