وعلى صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، كتب إبراهيم رئيسي تعليقا على قصف القوات الإسرائيلية الصهيوني لمستشفى المعمداني في غزة: "إن لهيب نيران القنابل الأمريكية -الإسرائيلية التي ألقيت على رؤوس الفلسطينيين المظلومين في مستشفى المعمداني بغزة الليلة سيلتهم الصهاينة قريبا".
وأضاف رئيسي: "ليس من الجائز التزام الصمت من قبل أي إنسان حر تجاه جريمة الحرب هذه..إيران أيضا في حداد مثل الأمة الإسلامية وتعلن يوم الأربعاء حدادًا عاما".
وأفاد مراسل RT في قطاع غزة في وقت سابق من مساء يوم الثلاثاء بأن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى "المعمداني" في وسط مدينة غزة، مخلفة مئات القتلى ومئات الجرحى في مجزرة جديدة.
وبحسب مراسلنا، استهدفت الطائرات الحربية المستشفى الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ.
وأفاد شهود عيان من داخل المستشفى: "القصف في ساحة المستشفى، الشهداء كلهم أشلاء محترقة، والمستشفى تحول إلى بركة من الدماء، وكان يضم مئات العائلات النازحة من القصف".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة: "هناك أكثر من 500 ضحية في استهداف مستشفى الأهلي (المعمداني)".
وبحسب شهادات أفراد طواقم الدفاع المدني، "دخلنا ساحة مستشفى المعمداني ولم نجد جرحى، وجدنا مئات الشهداء أشلاء".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3000 قتيل وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع (قبل مجزرة المعمداني)، و61 قتيلا وأكثر من 1500 جريح في الضفة الغربية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT