وأدانت الخارجية الأمريكية قتل الطفل الفلسطيني جراء عشرات الطعنات التي وجهها له ووالدته في ولاية الينوي الأمريكية، كما تدين الوزارة حملات التحريض والاعتداءات والمواقف والتصريحات العنصرية والاستفزازية التي وقعت ضد مواطنين فلسطينيين وعدد من سفراء دولة فلسطين وسفاراتها في بعض الدول.
تنظر الوزارة بخطورة بالغة لنتائج وتداعيات هذه الحملات، وأهدافها الرامية لتشويه صورة الفلسطيني وقضيته العادلة، وتطالب الدول كافة بمواجهتها ومعاقبة مروجيها ومن يقف خلفهم.
وقالت الشرطة الأمريكية إن رجلا من ولاية إلينوي طعن طفلا مسلما 26 طعنة وأرداه قتيلا، في حين أصاب والدته بجروح خطيرة، وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين.
واتهمت الشرطة الرجل (71 عاما) بارتكاب جريمة كراهية ضد الطفل (6 سنوات) وأمه (32 عاما)، قائلة إن الضحيتين استهدفتا بسبب عقيدتهما الإسلامية، في سياق الحرب التي تخوضها إسرائيل على الفلسطينيين.
وقال قائد شرطة مقاطعة "ويل" في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي "تمكن المحققون من تحديد أن كلتا الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي كانتا مستهدفتين من قبل المشتبه به بسبب كونهما مسلمين والصراع الدائر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين".
المصدر: RT