وقال المتحدث باسم "الأونروا" عدنان أبو حسنة في تصريحات صحفية: "هناك 18 منشأة للأونروا، منها 16 مدرسة، أصيبت بأضرار، وهناك إصابات جراء القصف، بالإضافة إلى تضرر أماكن مجاورة للمباني التابعة للأونروا".
وأضاف "نرفع تقارير للأمم المتحدة بذلك، وأمس خرج مقر المفوض العام (الذي ينسق نشاطات الوكالة في الأراضي الفلسطينية والأردن وسوريا ولبنان) عن العمل بسبب القصف".
وقال: "لا يوجد مكان في غزة يهرب إليه الناس، لذلك فتحت الأونروا مدارسها لاستقبال الفلسطينيين"، حيث بلغ عدد النازحين إلى هذه المدارس نحو 200 ألف شخص حتى الآن، مضيفا أنه في إطار هذه "الهجرة داخلية"، ذهب البعض لأقاربه، وأن الوكالة تحاول تقديم الدعم لهم أيضا.
وفي تصريح آخر اليوم الأربعاء شدد أبو حسنة على أن "قطاع غزة سيشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة إذا لم تفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية من مواد طبية وأغذية ومياه".
ولفت إلى أن إسرائيل تغلق كافة المعابر مع قطاع غزة، الأمر الذي تعذر معه دخول أي مساعدات إنسانية.
وحذر من أن "الساعات القادمة ستشهد نفاد الوقود في غزة، وخروج المستشفيات عن الخدمة"، وأن "استمرار الحال يعني أن قطاع غزة سيصبح دون غذاء خلال أسبوعين".
وأدت الغارات الي تشنها إسرائيل على غزة منذ أن أطلقت حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي، إلى مقتل نحو 950 سخصا وإصابة 5 آلاف آخرين في القطاع المحاصر، حسب أحدث إحصائية للصحة الفلسطينية.
المصدر: وكالات