جاء ذلك في المؤتمر الصحفي لأبو الغيط بمشاركة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب محادثاتهما، حيث قال أبو الغيط إن الجامعة العربية تقدر الموقف الروسي، وتتفق مع أن المشكلة "لم تبدأ من الأمس، ولا يمكن اجتزاء الوضع الراهن من السياق الزمني، وهو استمرار الاحتلال، ومنع الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967".
وتابع أن خنق أي جهود للسلام، وحصار السلطة الفلسطينية، ومواصلة الاستيطان وقضم الأراضي بلا توقف هي عوامل لا يمكن إغفالها اليوم".
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية: "لقد حذرنا مرارا من أن السياسات الإسرائيلية المتطرفة تمثل قنبلة موقوتة تحرم المنطقة من الاستقرار، ومن يصر على رؤية الموقف من زاوية واحدة، إنما يخطئ لعجزه عن رؤية شمولية الموقف".
وأشار أبو الغيط إلى اتفاق في موقفي الجامعة العربية وروسيا فيما يخص الشأن الفلسطيني، حيث أن الأولوية الآن، وفقا لأبو الغيط، في وقف التصعيد، وحقن دماء المدنيين، ومنع تدهور الموقف إلى ما هو أخطر.
وأكد أبو الغيط على أن "الانتقام من سكان غزة المدنيين لن يجلب للإسرائيليين الأمن، وسوف يسهم في تصعيد الموقف". وشدد على ضرورة "التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وإطلاق الأفق السياسي للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية".
المصدر: RT