ويبدو أن هذا النزاع بات يشكل خطرا كبيرا في المحافظة وفقا لموقف السيستاني الذي لم يتدخل في النزاعات العشائرية إلا بما هو عام، لكن هذه المرة أصدر رسالة خاصة إلى زعماء العشيرتين.
ونشر مكتب السيستاني الرسالة وجاء فيها: "أعزاءنا في عشيرتي الرميض وآل عمر في قضاء الإصلاح (وفقهم الله لمراضيه) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع المحبة والاحترام، وبعد فإن مكتب المرجعية الدينية العليا يبدي بالغ أسفه للمصادمات التي وقعت بين أبناء العشيرتين الكريمتين في المدة الأخيرة وسقوط العديد من الضحايا الأبرياء من الطرفين جراء ذلك".
وأضاف: "وإذ يقدم المكتب تعازيه ومواساته للعوائل المفجوعة فإنه يحث وجهاء العشيرتين وكبراءهما وأهل العقل والحكمة فيهما على السعي حثيثا لحل هذه الأزمة بالطرق المقبولة والمتعارفة في مثل هذه الحالات تجنبا للمزيد من سفك الدماء وما يترتب على ذلك من انعدام الأمن وتعطيل الحياة العامة في الناحية".
وتابع: "قد بعثنا إليكم بوفد برئاسة فضيلة العلامة الجليل السيد محمد حسين العميدي دام تأييده لبذل المساعي الجميلة في هذا الصدد، فالمأمول منكم الاستجابة له ووضع حد نهائي للأزمة المذكورة".
وختم المكتب رسالته: " إن سماحة السيد السيستاني (دام ظله) يدعو لكم جميعا بالخير والبركة، وأن يدفع الله عنكم كل سوء ومكروه".
المصدر: RT