كان البرلماني السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، طالب في منشور له على صفحته عبر "فيسبوك" الجيش المصري بحماية الانتخابات الرئاسية المقبلة، أسوة بما فعله في 2012.
ورد مصطفى بكري ردا قاطعا على الداعين لذلك خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" موجها حديثه لهم قائلا "ليس من حقك أن تتدخل في شؤون مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش المصري، لسنا في حاجة إلى نصائحكم، وخوفكم على البلد لن يكون أكثر من خوفنا أو خوف قائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي عليها، فالشعب يفهم مقاصدكم التي تدعو إلى بث الفتنة بين الشعب والجيش، الذي يعرف دوره دستوريا ووطنيا، ولستم مدعوين إلى تذكيره بهذا الدور".
وتابع مصطفى بكري "الناس فقدت فيكم الثقة، وأي حد يلعب على مشاعر الناس، فستلفظه الناس. اسمعوا أًصوات الغلابة، أصوات أمهات الشهداء وأبنائهم، وليس أصوات المتآمرين".
وقال إن هناك العديد من الدعوات فى الداخل والخارج تريد خلخلة وإسقاط الدولة المصرية.. لافتاً إلى أن القيادة السياسية قادرة على مواجهة تلك الدعوات.
وأضاف "لن نقبل الدعوات التي تطالب بعزل أو إقصاء الرئيس السيسي عن خوضه ماراثون الانتخابات الرئاسية القادمة".. موضحاً أن كل تلك الأصوات تريد هدم الدولة المصرية وعودة الفوضى مرة أخرى في البلاد.
المصدر: موقع "الأسبوع"