ووصف دعوات الامتناع عن الإدلاء بالصوت في العملية الانتخابية، من الناحية الفقهية، بأنها "عمليات تحريضية لا تصدر إلا عن منافقين وعملاء وخونة".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الحدث اليوم"،: "ولي الأمر - حفظه الله - دعا المجتمع إلى الإدلاء بأصواتهم، فتجب طاعته ومن يفوضه من الجهات المسؤولة، ويحرم الامتناع عن الإدلاء بالصوت في العملية الانتخابية لأنها شهادة شرعية".
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أحمد كريمة، ، إن المشاركة في الانتخابات بكل أنواعها واجب وطني، مشيرًا إلى أن الإدلاء بالصوت في العملية الانتخابية واجب يحاسب عليه الإنسان.
وشدد على أهمية عدم التفات المواطنين إلى الدعوات المحرضة على عدم المشاركة في الانتخابات لأنها صادرة من المنافقين وأعداء الوطن؛ الذين لا يريدون لمصر الاستقرار أو الأمن أو الأمان.
واستطرد: "الشعب المصري صانع الحضارات ويعلم أن أمن البلاد والعباد من الاستحقاق الرئاسي، لذلك عليه ألا يلتفت لهؤلاء، وعلى المواطنين ألا يلقوا بالا لتلك الدعوات".
ونوه أن "كل من يحرض على الدولة ويريد أن يعبث بأمن البلاد والعباد يرتكب جريمة (الإرجاف) في الفقه الإسلامي"، مستشهدًا بقوله تعالى: "لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا".
وأعلن عدد من الشخصيات نيتها الترشح من بينها أحمد الطنطاوي، وهو برلماني مصري سابق، وعبد السند يمامة، وهو الرئيس الحالي لحزب الوفد الجديد، ومحمد فؤاد محسن بدراوي عضو في الهيئة العليا الوافد الجديد في الوقت الحالي، وحازم عمر الرئيس الحالي لحزب الشعب الجمهوري، وأيضا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والإفريقية والعربية في مجلس الشيوخ، وأحمد فضالي الرئيس الحالي لحزب السلام الديمقراطي المصري، ويشغل أيضا منصب رئيس تيار الاستقلال، وجميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور المصري.
المصدر: وسائل إعلام مصرية