وفي يوليو الماضي، تبادلت أنقرة والقاهرة إعلان أسماء السفراء فيما بينهما، بعد قطيعة ديبلوماسية دامت بينهما لنحو اثني عشر عاما.
وكان الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان، والمصري عبدالفتاح السيسي، قد التقوا في العاصمة الهندية نيودلهي في العاشر من سبتمبر الجاري، على هامش اجتماعات قادة مجموعة العشرين، وكان هذا هو اللقاء الثاني وجهاً لوجه بينهما، بعد اللقاء الأول الذي جمعهما في العاصمة القطرية الدوحة، على هامش مشاركتهما بحضور مباريات كأس العالم.
فيما يتفق الجانبان التركي والمصري، على رفع حجمِ التبادل التجاري فيما بينهما، من عشرة إلى خمسة عشر مليار دولار، بالسنواتِ الخمس المقبلة، انطلاقاً من حقيقة أنّ مصر هي أكبر شريك تجاري لتركيا في إفريقيا، فيما تُعدّ تركيا، من أهم مستوردي الغاز المصري.
المصدر: وكالات