ووفقا للجارح، فقد تم انتشال ودفن جثامين 43 شخصا اليوم، إلى جانب جثامين 202 يوم أمس.
وأشار إلى أن الأرقام التي يتم الإعلان عنها هي الوفيات الموثقة من قبل وزارة الصحة بالحكومة الليبية، لافتا إلى أن العمل جار على مطابقة هذه البيانات مع قوائم المفقودين وحصر كامل لضحايا الكارثة ما يجعل الرقم قابلا للزيادة.
وبين أن عدم وجود منظومة موحدة لحصر الوفيات في بداية الأزمة، أسفر عن انتشار أرقام متضاربة.
ودعا الجارح المواطنين ممن لديهم مفقودون إلى سرعة الإبلاغ عنهم لدي الجهات المختصة المكلفة من قبل مكتب النائب العام.
وخلص إلى أنه لا زالت هناك 9 فرق أجنبية عاملة على الأرض في درنة، للمشاركة في عمليات انتشال جثامين الضحايا، إضافة لوصول فريق إماراتي يقدم الدعم للبحث الجنائي في عمليات مطابقة الحمض النووي.
وتواصل فرق الطوارئ انتشال جثث ضحايا الفيضانات شرقي ليبيا، حيث أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه تم تأكيد 4000 حالة وفاة في درنة ولا يزال أكثر من 8000 شخص في عداد المفقودين بعد أن جرفت الفيضانات والسيول عددا من أحياء درنة مخلفة دمارا هائلا.
جدير بالذكر أن الحكومة المكلفة من مجلس النواب قالت إنها ستنظم مؤتمرا دوليا في المدينة الشهر المقبل من أجل إعادة إعمارها.
المصدر: RT