وأضاف البرهان في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس، أن الشعب يواجه حربا مدمرة منذ 15 أبريل شنتها قوات الدعم السريع لتمارس أبشع الجرائم بحق المدنيين.
وصرح بأن قوات الدعم السريع والمجموعات الموالية لها مارست العنف القبلي والاغتصاب والقتل والسرقة ونهب الممتلكات العامة والخاصة، كما دمرت مراكز الخدمات والمستشفيات ومقار للدولة.
وأفاد بأنها تعدت على سجلات الأراضي والسجلات المدنية وسجلات المحاكم، كما نهبت المصارف والبنوك والشركات العامة والخاصة وأطلقت سراح المساجين والمعتقلين الذيم من ضمهم مطلوبة من للقضاء الدولي وإرهابيين.
وذكر أن تلك المجموعات مارست جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في معظم بقاع السودان، بالإضافة إلى العنف الجنسي والتطهير العرقي والتعذيب.
وطلب رئيس مجلس السيادة السوداني من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اعتبار هذه القوات والمجموعات المتحالفة معها مجموعات إرهابية، والوقوف ضدها ومحاربتها.
وشدد البرهان على أن هذه الحرب أول شرارة ستحرق الإقليم والمنطقة وتؤثر على السلم والأمن الإقليميين.
وأوضح أنه بالرغم من أن هذه القوات قد فعلت كل هذه الإنتهاكات، إلا أن حكومة السودان طرقت كل السبل من أجل إيقاف هذه الحرب حيث استجابت لكل مبادرة قدمت من الأشقاء والأصدقاء.
وأفاد بأن المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في جدة حققت تقدما جيدا لولا تعنت المتمردين، إلى جانب مبادرة منظمة "إيغاد" ومبادرة دول الجوار التي انعقدت في مصر.
وجدد البرهان تأكيداته من أجل السلام حيث قال "ما زلنا نمد أيادينا من أجل السلام ومن أجل إيقاف هذه الحرب ورفع المعاناة عن شعبنا".
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل معارك طاحنة بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة دقلو.
المصدر: RT