ويقول الضابط المصري التابع للقوات البحرية: "ميناء درنة كله سيارات وحطام وجثث متراكم عليها حطام وسيارات، وسنحتاج وسائل رفع كثيرة وغطاسين".
وأشار إلى أن هناك صعوبة في دخول أدوات الرفع بين الأخشاب بحيث لا تتعطل، وهذه المنطقة منطقة تكسير أمواج، والساحل كله صخور ويصعب على المراكب الكبيرة التواجد في المنطقة.
وكان الرئيس المصري قد أمر بتوجيه ميسترال للعمل كمستشفى ميداني بغية عدم تحميل فرق الانقاذ في ليبيا أية أعباء.
كما قرر الرئيس المصري إقامة معسكرات إيواء بالمنطقة الغربية العسكرية للمتضررين من الليبيين الذين فقدوا منازلهم.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية: "الرئيس عبد الفتاح السيسي يتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين في ليبيا جراء الإعصار والفيضانات.. ويوجه بتوفير إعانات عاجلة لأسرهم".
المصدر: RT