وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الرئيس عباس "أطلع الرئيس تبون على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وعلى ممارسات الاحتلال وعدوانه بحق الشعب الفلسطيني، والتي تقوض فرص السلام وحل الدولتين".
وبحث الرئيس الفلسطيني مع نظيره الجزائري سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والشعبين الشقيقين، إضافة للعديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مثمنا مواقف الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، وفق "وفا".
وقال محمود عباس في ختام الاجتماع: "تشرفت بلقاء أخي فخامة الرئيس تبون، وقد التقينا اكثر من مرة، وتحدثنا في كل القضايا التي تهم البلدين والشعبين وكذلك القضية الفلسطينية، والتي نعرف موقف الجزائر منها تاريخيا، واقول بصراحة إن الجزائر تاريخيا ومنذ الازل وهي تقف الى جانب الشعب الفلسطيني وتؤيده ظالما او مظلوما، وهذا الشعار الذي رفع في الجزائر في يوم من الأيام لا زال مطبقا إلى يومنا هذا، الجزائر تؤيد الشعب الفلسطيني تحت اي ظرف وتدعمه، نحن نعرف هذا، ونؤكد أننا لم نحتج اي شيء الا وكانت الجزائر سباقة في تقديمه للشعب الفلسطيني.
وتقدم عباس بالشكر للجزائر على مواقفها الثابتة والداعمة لدولة فلسطين وشعبها، وعلى جهودها المباركة في مسألة المصالحة الوطنية.
وحسب "وفا"، أكد الرئيس الجزائري موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
هذا وحضر الاجتماع: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور.
هذا ذكر التلفزيون الجزائري أن الرئيس عبد المجيد تبون استقبل بإقامته بنيويورك رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عشية انعقاد الدورة العادية الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح أن اللقاء جرى بحضور وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف ومندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع.
المصدر: "وفا" + "التلفزيون الجزائري"