وقالت شبكة "ناشيونال جيوغرافيك" نقلا عن خبراء إن "انهيار السد يمكن أن يؤدي إلى موت مليون ونصف مليون شخص ممن يعيشون على ضفاف نهر دجلة في حال عدم إخلاء مسار الفيضان في الوقت المناسب في غضون ثلاث أو أربع ساعات".
لكن مدير سد الموصل رياض عز الدين صرح أن "الوضع العام للسد مطمئن في مواجهة أي فيضانات متوقعة أو أي كوارث طبيعية أخرى على غرار الزلازل".
وأضاف أن "التقارير الأمريكية التي تتحدث عن انهيار سد الوصل ليست وليدة اللحظة بل بدأت بتقرير سنة 2005 تلاه تقرير آخر سنة 2015 إثر دخول تنظيم داعش الإرهابي للمدينة".
وأشار إلى أن "سد الموصل شهد أعمال تحشية نفذها فيلق المهندسين الأمريكيين والشركة الإيطالية واستخدمت فيها تقنيات حديثة ومتحسسات متطورة كان لها دور إيجابي كبير في تقوية السد وتأمينه لخزن المياه مما مكن من تخزين كميات كبيرة جدا سنة 2019".
وتابع عز الدين أن "مؤتمرا أمريكيا عقد سنة 2020 أكد أن السد آمن ولم يعد أخطر سد في العالم".
المصدر: RT + الصفحة الرسمية لوزارة الموارد المائية العراقية