وحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، "تندرج هذه الزيارة في إطار الجولة التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى المنطقة منذ بداية الشهر الحالي، حيث تنقل أولا إلى الأراضي الصحراوية، وأجرى في مرحلة لاحقة مشاورات منفصلة مع طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو".
وفي ختام زيارته إلى الجزائر، من المنتظر أن يتوجه دي ميستورا إلى موريتانيا، باعتبار البلدين طرفين مراقبين في المسار الذي تقوده الأمم المتحدة.
وجدد أحمد عطاف التأكيد على "دعم الجزائر التام للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا"، معربا عن تطلعه في أن تكلل هذه المساعي بإعادة بعث مسار المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، "دون شروط مسبقة وبحسن نية، بغية التوصل إلى حل سياسي يصون حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
كما نوه في ذات السياق بثبات "مجلس الأمن في اعتباره قضية الصحراء الغربية قضية تصفية استعمار تخضع معالجتها لتفعيل ركيزة من الركائز التي تقوم عليها المنظومة الأممية، ألا وهي حق الشعوب في تقرير المصير".
وذكرت الخارجية المغربية خلال استقبال دي ميستورا في وقت سابق، أن أي حل سياسي لقضية الصحراء ينبغي أن يقوم بشكل حصري على الخطة المغربية للحكم الذاتي.
كما عقد دي ميستورا، في وقت سابق، اجتماعا مطولا مع مسؤولي جهة الداخلة وشيوخ القبائل الصحراوية، بمقر مجلس جهة الداخلة - وادي الذهب.
المصدر: RT