وحذر الموقع من أن أرقام ضحايا فيضان درنة تتضاعف مع مرور الوقت، إثر الكارثة التي هددت سواحل ليبيا الشرقية، حيث بلغ عدد الوفيات نتيجة الفيضانات وفقا لما أعلنته السلطات الليبية 5200 حالة وفاة ونحو 10 آلاف مفقود، مع توقعات بتضاعف هذه الأرقام خلال الساعات والأيام القادمة، في ظل اختفاء أحياء بأكملها عن وجه الأرض.
ووفقا لمقطع الفيديو، فقد هطلت الأمطار بغزارة غير مسبوقة على طول الوادي البالغ 60 كم، ومن ثم انحدرت المياة من الجبال المحيطة بقوة عالية، وجرت المياه في الوادي بقوة جرفت معها الأخضر واليابس، بما في ذلك سد وادي درنة وسد شلال وادي درنة، لتدفع المياه بقوة أكبر نحو مدينة درنة، كما لو كانت موجة تسونامي، جارفة معها الأحياء السكنية على ضفتي الوادي بمن فيهما، ما تسبب بخسائر مادية وبشرية كبيرة"
وأفاد المركز الوطني الليبي للأرصاد الجوية، اليوم الاثنين، بأن منسوب مياه الأمطار في المنطقة الشرقية بليبيا تجازو الـ 400 مليمتر، وهو ما لم تشهده البلاد منذ 40 عاما.
وبهذا الصدد أعلن حماد، مصرع أكثر من 2000 شخص إلى جانب آلاف المفقودين في درنة، مؤكدا أن الوضع كارثي، كما أعلن المجلس الرئاسي الحداد مدة ثلاثة أيام في كافة أرجاء البلاد.
ووجهت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب نداء استغاثة عاجلا للمنظمات الأممية والدولية والدول المجاورة والصديقة لمساندة السلطات الليبية لمواجهة آثار الاعصار.
المصدر: طقس العرب +RT