وقال مسعود بارزاني في بيانه: "في ما يتعلق بالأوضاع في كركوك، فقد قامت مجموعة من المشاغبين منذ عدة أيام بقطع الطريق بين أربيل وكركوك بحجة منع افتتاح مقر للحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك، وعدم السماح للمواطنين أن يعيشوا حياتهم الطبيعية، كما أنهم خلقوا أوضاعا غير مناسبة وخطيرة للغاية لأهالي كركوك".
وأضاف بارزاني: "لقد أكدنا دائما على أن كركوك يجب أن تكون مثالا للتعايش والتآخي والوحدة بين جميع المكونات في المدينة، وأن هذه التصرفات غير اللائقة وغير القانونية ماهي الإ محاولة لخلق الفتنة وتمزيق النسيج المجتمعي والعيش المشترك".
وأردف: "ومن المثير للدهشة أيضا أن القوات الأمنية والشرطة في كركوك لم تتمكن خلال الأيام القليلة الماضية من منع هذه الفوضى وهذا السلوك غير القانوني".
وتابع بيان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني: "لقد تم اليوم استخدام العنف ضد الشباب الكردي والمتظاهرين في كركوك، وسفكت دماء شباب الكرد.. إن مثل هذا السلوك غير مقبول وستكون عواقبه وخيمة للغاية، وسيدفعون باهظا ثمن سفك دماء أبنائنا في كركوك".
واستطرد قائلا: "أدعو رئيس الوزراء الاتحادي للجمهورية العراقية إلى وضع حد لهذه العوائق والفوضى ووضع حد للقمع والتمييز والعراقيل التي تستهدف بشكل مباشر التعايش والاستقرار في كركوك وغيرها من المناطق".
هذا وذكر مراسل RT أن مدينة كركوك شمال العراق شهدت صدامات خلال تظاهرات في المدينة، قتل فيها شخصان وأصيب نحو 14 شخصا حتى اللحظة، ما دفع الحكومة العراقية لفرض حظر التجول.
وأفاد مراسلنا بأن الاعتداءات تمّت على فريق كردي تطوعي يقوم بنقل الباصات التابعة لحكومة إقليم كردستان إلى جنوبي البلاد. وتمثلت هذه الاعتداءات بالضرب بالحجارة والعصي.
المصدر: RT