وذكر بيان حكومي أن "السوداني استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، والوفد المرافق له وبحثا القضايا والتحديات التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية بسبب خطابات الكراهية وبعض الممارسات التي تتجاوز على المعتقدات والأديان والمقدسات".
وأضاف أن "رئيس الحكومة رحب بالوفد الضيف وعبر عن شكره لأمين عام المنظمة على تلبية الدعوة وزيارة العراق، كما ثمن موقف منظمة التعاون الإسلامي في الاستجابة السريعة لدعوة العراق بعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية للدول الإسلامية".
ونقل البيان عن السوداني قوله إن "موقف العراق الواضح تجاه الإساءة للمقدسات والمصحف الشريف، جاء انطلاقا من ثوابته الإسلامية وتعبيرا عن التزامه الشرعي".
وأشار السوداني بحسب البيان إلى "الخطوات التنفيذية للحكومة في إعداد مشروع قانون ضد الكراهية، يتبناه العراق ويقدمه إلى المنظمات والمحافل الدولية".
وشدد على أهمية التنسيق بين الدول الإسلامية بالتصدي للأفكار المنحرفة التي تحاول أن تتسلل إلى المجتمعات العربية والإسلامية، وتؤثر على أفكار الشباب فيها، خاصة وأن العراق عانى من التطرف والإرهاب سنوات عديدة، وتمكن شعبه من تجاوزها والتصدي لأية محاولات تهدف إلى إذكاء الكراهية والعنف، بحسب السوداني.
وأشار إلى "دور العراق الطبيعي والمحوري في تقريب وجهات النظر بين البلدان الإسلامية في المنطقة، وقناعته بأن الحوار هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المشتركة والعديدة"، كما دعا إلى ضرورة القيام بدور لمواجهة الظرف الصعب الذي يمر به السودان الشقيق، وإنهاء معاناة شعبه.
المصدر: RT