وأظهرت المشاهد المتداولة أضرارا في ملهى "madam Om" الموجود في شارع "مار ميخايل"، وأشار نشطاء إلى أن دورية من الأمن اللبناني وصلت مساء أمس الأربعاء إلى المكان.
وفي أحد الفيدوهات، يصيح أحد المهاجمين: "هذا المكان يروّج للمثليين… هذا الأمر ممنوع في أرض الرب".
وأثارت الحادثة جدلا بين مرتادي منصة "X"، "تويتر" سابقا، حين انقسمت الآراء بين مؤيدين ومعارضين لمثل ذلك التصرف.
وعلق حسن مرعب، المفتش العام المساعد لدار الفتوى اللبنانية: "تحية من القلب الى شباب جنود الرب على ما قاموا به منذ قليل من منع حفل للشذوذ الجنسي في أحد شوارع بيروت، ألا سلمت يمينكم، وقلتها سابقا وأكررها أنني إلى جانب كل من يواجه هذا الشذوذ والفجور والتخلف الفطري وأضع يدي بيدهم للدفاع عن عائلاتنا ومجتمعنا في وجه هذا الفكر المنحل الهدام".
وقالت الصحفية مريم سيف: "المناطق لي كانت تعتبر آمنة للسهر عم تتحول بفضل "جنود الرب" لأماكن غير آمنة. مصلحة سكان هالمناطق قبل غيرن إنن يواجهوا هالمجموعة قبل ما تقوى وتتحكم بكل تفاصيل حياتن ويصير من الصعب مواجهتها".
وعلقت الصحفية إلسي مفرج: "يلي بيدعوا انهم "جنود الرب" يعني النسخة المسيحية تبع حزب الله، عم ينفذو اوامر المطاوعجية بالاشرفية. مين كلفهم بالممنوع والمسموح؟ وين القوى الامنية تتفضل تحمي المواطنين وحقوقهم؟ اذا اي حدا تعرض لاي اذى، فالمسؤولية برقبة وزير الداخلية وقوى الامن وفرقة المحرضين والمطاوعجية".
و"جنود الرب" هم مجموعة مسيحية متطرفة، بدأت على شكل مجموعات للأمن الذاتي لمناطق المسيحيين في العاصمة، ثم أصبحت تقيم استعراضات مسلحة.
وللمجموعة نشاطات سابقة معادية للمثليين، أثارت مواقف متباينة بين اللبنانيين.
المصدر: RT