وأوضح الشامي أنه جرى اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الجهات المعنية بمنع السباحة وممارسة السنوركلينج بمنطقة اللايت هوس، والسماح بممارسة الغوص تحت المياه فقط، لكون السباحة في المياه تثير فضول أسماك القرش خلال تواجدها بالمنطقة التي يجري بها السباحة وتجعلها تهاجم السباحين.
وأشار إلى أن سمكة القرش التي جرى رصدها بالمنطقة كان طرف زعنفتها أبيض مما يدل على أنها من نوع "أوشينك وايت تيب" المسالم، وهي صغيرة الحجم ولا تشكل أي خطورة للإنسان، مؤكدًا أن وجود أسماك القرش في البحر طبيعي، ونراها كثيرا خلال رحلات الغطس تحت المياه، ولم تهاجم أحد من قبل.
وأكد أن السائحين وزائري المدينة من مختلف جنسيات العالم، تجذبهم الأسماك الكبيرة الحجم تحت المياه، ويحرصون على تصويرها، لافتًا إلى أن غرفة السياحة والغوص، نظمت دورة تدريبية لجميع الغواصيين، لتدريبهم على كيفية التعامل في حالة ظهور سمكة قرش، والإجراءات التي يجب أن يتبعها السائحين في حالة ظهوره، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة ووزارة البيئة.
وأضاف أن سياحة الغوص تعد أساس السياحة فى منتجعات خليج العقبة بشكل خاص، وهى مصر الدخل الإقتصادي، لكون السائحين يضعوها على قائمة برنامجهم السياحي، ويحرصون على ممارسة الغطس يوميًا، ولم يشغلهم ظهور هذه السمكة الصغيرة على الشاطئ.
يذكر أن تم رصد سمكة قرش بالقرب من أحد الشواطئ بمنطقة اللايت هوس بمدينة دهب، وجرى غلق أنشطة السباحة لحين الانتهاء من عمليات التقييم للموقف، كإجراء احترازي لمنع حدوث أي احتكاك أو ضرر.
المصدر: مصراوي