وأضاف نصر الله: "إذا أمكن للصواريخ الدقيقة أن تصل إلى إسرائيل فلها مفاعيل السلاح النووي، فكيف إذا تطورت المعركة إلى كل محور المقاومة".
وتابع أمين عام حزب الله قائلا: "إذا لن يبقى شيء اسمه إسرائيل".
وشدد على أهمية محافظة لبنان على قوّة المقاومة فيما إذا حاول العدو الانتقاص من حقوقه ونفطه وغازه.
وذكر أن إسرائيل تلعب لعبة وجود وفناء، مشيرا إلى أنه يجب التعاطي بواقعية بمعزل عن البهلونات الإعلامية.
وأكد أن لبنان يتمتع بعناصر قوّة أساسية قادرة على حمايته وتحقيق الأمن والأمان لمواجهة العدو، موضحا أن المعادلة الذهبية هي التي تحمي لبنان وأن المقاومة أقوى بكثير مما كانت عليه.
وكانت القناة "13" العبرية قد أشارت إلى تقديرات إسرائيلية عن تزايد احتمال التصعيد مع "حزب الله" اللبناني على الحدود الشمالية.
وعن حادثة الكحالة، قال نصر الله إن التحقيق سيكشف من اعتدى على من، مضيفا أن الحادثة في عهدة القضاء ووجوه الأشخاص باتت معروفة.
وأردف بالقول: "هناك جهات سياسة أدركت مخاطر التجييش وقوى دافعت عن المقاومة، لكن هناك قوى كان تريد أخذ الأمور إلى أبعد مدى ممكن"، حيث أفاد بأن التحريض الإعلامي الذي قامت به قناة إعلامية وصفها بالـ"خبيثة"، أدى إلى ما حصل في الكحالة وهي تتحمل مسؤولية سفك الدماء.
وصرح بأن هذه الحادثة أكدت أن مؤسسة الجيش هي الضامنة للاستقرار والأمن في البلد.
ودعا نصر الله إلى "الهدوء على مستوى الخطاب السياسي وفي شبكات التواصل، مشددا على أنه من مصلحة لبنان معالجة الأحداث بالحكمة والتعقّل وبروح المسؤولية العالية".
المصدر: وكالة الأنباء اللبنانية