وحسب ما أفاد به الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز، هشام عنان، بمناسبة توقيعه الاتفاقية، فإن هذا الاتفاق يمثل خطوة استراتيجية لتفعيل جسر طاقة حقيقي بين أوروبا وشمال إفريقيا.
ووفقا لبيان صادر عن الشركة التونسية للكهرباء والغاز، فإن هذه المرة الأولى التي يخصص فيها صندوق "مرفق التواصل الأوروبي" أموالا لمشروع بنية تحتية تشارك فيه دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ودولة ثالثة. وباعتبار أهميته، فقد خصصت المفوضية الأوروبية لهذا المشروع أكثر من نصف الميزانية المتاحة في إطار دعوة تقديم العروض لسنة 2022.
ويتكون مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا من كابل بحري بقوة 600 ميغاواط يربط بين شبكتي الكهرباء التونسية (بمنزل تميم من ولاية نابل) والإيطالية (صقلية) عبر محطة تحويل للجهد العالي مرورا بمسار بحري يبلغ طوله 200 كلم، وبعمق يصل إلى 800 متر.
المصدر: "موزايييك إف إم"