وفي تصريحات تلفزيونية، نفى محمد عوض تاج الدين هذه الأخبار، مؤكدا أن ما حققته مصر في برنامج التحكم والسيطرة على مرض "الدرن" من أنجح ما تحقق في العالم.
وأفاد تاج الدين بأن الأرقام كانت تسجل بالمئات، لكنها أصبحت اليوم في حدود 10 أو 9 حالات، ما يعد نجاحا كبيرا، لافتا إلى أن الكشف عن "الدرن" والعلاج مجاني ويتم عن طريق مستشفيات ومراكز وزارة الصحة، فضلا عن أن المريض يحتاج للعلاج لمدة 6 أشهر.
وأكد مستشار الرئيس السيسي للشؤون الصحية تشكيل لجنة يشرف عليها لمتابعة الوضعية يوميا، منذ اليوم الأول لدخول النازحين، سواء المصريين أو السودانيين، إلى مصر بعد أزمة السودان، مشيرا إلى أن اللجنة ليست خاصة بمرض "الدرن" فقط، وإنما تتكفل بمتابعة كل أنواع الأمراض التي من الممكن أن تنقل عبر الحدود المصرية.
وأضاف أن الدولة تقوم بتطعيم جميع الوافدين من الحدود مجانا، لمنع دخول أي مرض وبائي من أي مكان، داعيا إلى تحري الدقة بشأن المعلومات الصحية التي يتناولها البعض.
المصدر: "المصري اليوم"