وتجددت الاشتباكات على كل المحاور: الطوارئ – البركسات، الطوارىء – محطة جلول، البركسات – الصفصاف، وحطين - درب السيم وجبل الحليب، وأستخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية التي سقط عدد منها في اماكن متفرقة من مدينة صيدا ومنطقتها.
وأدت جولة القتال الجديدة إلى سقوط قتيل هو العنصر الفتحاوي يونس مصطفى أبوشقرة، وجرح ثلاثة اشخاص لترتفع الحصيلة منذ بدء الاشتباكات يوم السبت الماضي إلى 11 قتيلا بينهم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا اللواء محمد العرموشي وأربعة من مرافقيه، وأكثر من 56 جريحا تلقى معظمهم العلاج في المستشفيات ثم غادروها.
وعلق النائب أسامة سعد، على الأحداث الجارية، مشددا على أنه "لا يمكننا في صيدا أن نقبل بالبقاء ضمن الاشتباكات في مخيم عين الحلوة"، مؤكدا أنه "لا يمكن القبول بأن يكون مخيم عين الحلوة وصيدا رهينة لأحد".
وأضاف: "لا أعتقد بأن الفصائل الفلسطينية في صدد اقحام الجيش، وهناك جهات تريد الفوضى ولا يجب نستبعد الدور الإسرائيلي، معتبرًا أنّه "الجيش يتعاطى مع الأمر بوعي".
المصدر: RT + وسائل إعلامية لبنانية