وأودت الأحداث في مخيم عين الحلوة بحياة عدد من أبناء المخيم، كما جرح العشرات منهم، وروع الآمنون وهجرت عدة عائلات إلى خارجه.
وتمنّى هنية من نصر الله بذل جهد لإيقاف الاشتباكات الدائرة في المخيم، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه.
وأكد رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" حرص الحركة على الأمن والاستقرار في المخيم والجوار، وأن تبقى المخيمات عناوين عودة إلى فلسطين، وأن يبقى السلاح الفلسطيني موجها ضد إسرائيل فقط.
وكان نصر الله قد قال إن ما يجري في مخيم عين الحلوة مؤلم، لأن فيه دماء وتهجيرا وتداعيات سيئة وأليمة.
ووجه الأمين العام لحزب الله اللبناني نداء إلى الجميع في مخيم عين الحلوة لوقف الاقتتال، معتبرا أن كل من يستطيع أن يساهم بكلمة أو باتصال لوقف القتال، يجب عليه أن يفعل ذلك.
وشدد على أنه "لا يجوز لهذا القتال أن يستمر لأن تداعياته سيئة على صيدا وجوارها والجنوب وكل لبنان".
ويعتبر مخيم عين الحلوة، الذي تأسس عام 1948، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، إذ تقدر إحصاءات غير رسمية عدد سكانه بما يزيد عن 70 ألف نسمة على مساحة محدودة، فيما يعرف أن متطرفين وفارين من العدالة يحتمون فيه، كما يخضع المخيم لنفوذ الفصائل الفلسطينية.
المصدر: RT