ووفقا للرئاسة السورية تركز اللقاء حول العروبة والفكر القومي، والانتماء والهوية، ودور الأحزاب العربية تجاه الشارع العربي؛ في ظل التحديات المتزايدة والغزو الفكري الغربي، ودعم سوريا في مواجهة العقوبات والحصار الظالم.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة السورية، أكد الأسد، خلال اللقاء أنه "لا يمكن الحديث عن انتماء سياسي، دون الحديث عن مفهوم الانتماء كهوية"، معتبراً أن "العمل القومي يجب أن يرتكز على المستويين الفكري والتطبيقي؛ لأن حالة القومية العربية والانتماء موجودة شعبياً ولم تنجح كل محاولات ضربها على مدى السنوات الماضية".
وأضاف: "ما ينقصنا اليوم هو أن نلتقط الأدوات والأفكار؛ التي تشكل قاعدة مهمة للعمل القومي والاستفادة منها بالشكل الأمثل، وعلينا توسيع مفهوم المقاومة، وخاصة مقاومة الفكر الذي يغزونا بشكل قسري بهدف تفكيك البنية الفكرية للشعوب العربية".
من جهتهم، أكد أعضاء الوفد ضرورة العمل في المرحلة القادمة، من أجل تفعيل دور الأحزاب والمنظمات الشعبية؛ للاستفادة من الأجواء الإيجابية على الساحة العربية، لدعم المساهمة الشعبية في مسيرة إعمار سوريا، وكسر كل أشكال الحصار عليها.
وأشاروا إلى أن "سوريا بقيت أمينة على المقاومة، وهي بصمودها حمت الهوية العربية وثقافتها وحضارتها"، مشددين على أهمية تطوير الخطاب القومي العربي، والانتقال به إلى لغة تتناسب مع الجيل الجديد.
المصدر: RT