ونشر الخبير التكنولوجي، المهندس محمد أبو هنيه، الذي قام بتحليل هذا المقطع المثير للجدل، توضيحا أشار فيه إلى أن مصدر المقطع الصوتي غير معروف، حيث يتضمن أصواتا وصراخا بشعا قد تكون منتجة تكنولوجيا.
وأرجع محمد أبو هنيه وعدد من الخبراء، سبب الموسيقى الموجودة بالمقطع إلى تقنية الذكاء الاصطناعي، التي تم من خلالها تجميع عدد من الأكواد للوصول في النهاية إلى هذا المقطع الصوتي.
ونوه أبو هنيه أن المقطع عبارة عن 14 ثانية من الأصوات الغريبة التي تضمنت أغنية وكلاما غير مفهوم وصراخا عاليا، الأمر الذي يؤثر على الحالة النفسية والعصبية لمن يستمع إليه، موضحا أن الكثير من المتابعين الذين استمعوا إلى هذا المقطع، أكدوا أنهم عانوا صداعا رهيبا وهلاوس، كما أثر على الحالة النفسية للبعض الآخر، على عكس غيرهم ممن لم يتأثروا.
وأشار الخبير إلى أن الذكاء الاصطناعي يملك القدرة على إنتاج مثل هذه المقاطع والتحكم في شكل وريثم الأغاني والموسيقى، سواء عن طريق دمج أكثر من نوع موسيقي في مقطع واحد أو تأليف مقطع حصري لم يسبق إنتاجه من قبل، لافتا إلى أن هناك نوعا من الموسيقى المسمى "موسيقى إلكترونية"، حيث يتم إنتاجها إلكترونيا دون تدخل بشري في اللحن، وهذه الموسيقى تشتهر بها أغاني البوب والراب.
من جهة أخرى، تطرق البعض إلى رواية أخرى عن هذا المقطع، حيث ادعى عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن المقطع الصوتي يحتوي على "أكواد للمخ وطلاسم شيطانية تؤثر على من يستمع إليه"، مستندين في روايتهم على "المزيج الموسيقي الغريب الموجود بالمقطع، الذي تضمن كلمات غريبة وموسيقى صاخبة وصراخا عاليا بطريقة غير مفهومة وغير مريحة للأذن".
وحذر العديد من مستخدمي ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي، من لم يستمع إلى هذا المقطع بعدم فتحه أو فتح أي مقطع صوتي مجهول، حتى وإن كان مرسلا من قبل صديق مقرب.
وقال البعض الآخر إن هذا المقطع جزء من "موسيقى عبدة الشيطان"، التي يتم إحياؤها في بعض الحفلات، حيث تشهد سقوط العديد من الحاضرين تحت تأثيرها.
المصدر: "صدى البلد"