وأكد في بيان صحفي عقب حرق أنصاره للسفارة السويدية أن "بعد أن أعلنت السويد عداءها للإسلام والكتب السماوية لأنها لا تؤمن بمثل هذه الأمور السماوية الظاهرية والباطنية، فها هي تتعدى الخطوط الدبلوماسية والأعراف السياسية وتعلن عداءها للعراق بأن أعطت الموافقة على حرق علم العراق".
وأضاف: "إنني هنا سوف أنتظر الرد الرسمي الحازم قبل أي تصرف خاص بي، وحسب فهمي إن حرق علم العراق فعلا، فإن على الحكومة ألا تكتفي بالشجب والاستنكار، فذلك يدل على الضعف والاستكانة".
وتابع الصدر: "أما حرق القرآن مجددا فلا يقابله حرق التوراة أو الإنجيل، بل على شعوب العالم نصرة السماء وإلا حل بنا ما لا يحمد عقباه، ولات حين مندم".
المصدر: RT