وأعلن نجل القذافي في الثالث من يونيو 2023 الدخول في إضراب عن الطعام.
هذا، وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن اللجنة المشكلة بقرار من المجلس الرئاسي برئاسة وزيرة العدل بحكومة الوحدة الوطنية لمتابعة قضية المواطن الليبي هانيبال معمر القذافي، أعلنت وضع خارطة لاتخاذ الاجراءات القانونية والدبلوماسية وفق القانون المعمول بها في البلدين والقانون الدولي الانساني لإنهاء هذه القضية الإنسانية.
وأكدت اللجنة مخاطبة السلطات اللبنانية ووزير العدل اللبناني بشأن التنسيق والتعاون لإطلاق سراحه.
وأوضحت حكومة الوحدة الوطنية أنها تتابع كل قضايا الليبيين السجناء في الخارج.
وكانت ريم الدبري موكلة هانيبال القذافي قد أكدت أن حالته الصحية أصبحت حرجة جدا وهو بين الحياة والموت.
وقالت إن قضية هانيبال اليوم هي قضية إنسانية لشخص مضرب عن الطعام ولا تحتمل الانتظار فكل دقيقة تمر هي تهديد لحياته، داعية السلطات الليبية ذات العلاقة إلى سرعة التدخل لإنقاذه.
يشار إلى أن المجلس الرئاسي الليبي قرر في الثامن من يونيو الماضي تشكيل لجنة برئاسة وزيرة العدل بحكومة الوحدة الوطنية لمتابعة ملف المواطن الليبي هانيبال القذافي، وكلفها بالتواصل مع السلطات اللبنانية لضمان توفير الظروف الإنسانية له، وكذلك التنسيق مع المنظمات الدولية لضمان التزام السلطات اللبنانية بتوفير محاكمة عادلة ونزيهة، وضمان الحقوق القانونية كافة في التقاضي.
جدير بالذكر أنه جرى اعتقال هانيبال في لبنان بعد أن اتهمه المدعي العام بإخفاء معلومات عن مصير الإمام موسى الصدر (مؤسس حركة المحرومين "أمل" التي يرأسها حاليا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري)، وهو رجل دين شيعي لبناني اختفى خلال رحلة إلى ليبيا في 1978، في حين قال نجل القذافي إنه ضحية للظلم وإنه متهم بتهمة لم يقترفها، علما أن عمره لم يتجاوز العامين وقت اختفاء موسى الصدر.
وقد فر هانيبال القذافي من ليبيا في 2011 بعد اندلاع ثورة على حكم والده ليصل في نهاية المطاف إلى سوريا التي تقول الدبري إنه خُطف منها إلى لبنان في 2015.
المصدر: RT + وسائل إعلام