وأشارت السفارة الروسية إلى أنه وفقا للسلطات المصرية، في الوقت الحالي في القاهرة وفي المنتجعات المصرية على البحر الأحمر، حيث يتواجد السياح الروس بشكل أساسي، لم تسجل أي حالات إصابة بمرض مجهول تظهر عليه أعراض تشبه حمى الضنك.
وأشارت السفارة في بيان لها، إلى أنه بحسب الإدارات المعنية في مصر، فإن الوضع الوبائي في البلاد مستقر وتحت السيطرة.
وأكدت أنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب وإبلاغ المواطنين على الفور في حالة وجود أي تهديدات صحية.
وكشف بيان صادر عن وزارة الصحة والسكان في مصر، تفاصيل عن المرض الغامض الذي ظهر في إحدى القرى بقنا.
وقال البيان: "قامت فرق وزارة الصحة، بمناظرة الحالات وأخذ عينات معملية للفحص من الحالات التي ظهر عليها الأعراض المرضية، كما تم أخذ عينات بيئية من المياه والصرف الصحي، وأخذ عينات من البعوض ويرقات البعوض، خضعت جميعها للفحص بالمعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان، أظهرت نتائج التقصي والتحاليل المعملية ونتائج قياس كثافات البعوض والتصنيف والترصد الحشري وفحص اليرقات، وجود البعوضة الناقلة لمرض حمى (الضنك) والمعروفة باسم الزاعجة المصرية، كما أظهرت النتائج المعملية لعينات الدم المسحوبة من الحالات المرضية من خلال فحص الأجسام المضادة، وفحص الحمض النووي إيجابية بعض العينات لمرض حمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام)".
وبحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام) هي عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، والذي لا ينتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر، وينتقل إلى البشر عند تعرضهم لـ"لسعات" البعوض الحامل لهذه العدوى والذي ينتشر في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم، وتقدر عدد الاصابات من المرض بنحو 400 مليون حالة سنويا، كما أن 40% من سكان العالم يواجهون التعرض للإصابة بالمرض وطبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 95% من الحالات المبلغة على مستوى العالم تظهر عليها أعراض خفيفة، مثل (صداع حاد، ألم خلف العينين، آلام بالعضلات والمفاصل، غثيان، قيء، انتفاخ الغدد، طفح جلدي) وعادة ما تدوم الأعراض بين يومين إلى سبعة أيام، وتستجيب للعلاج بمخفضات الحرارة (الباراسيتماول) وتتكرر التفشيات الوبائية للمرض ما بين 3 إلى 5 سنوات.
المصدر: RT