وخلال لقائه عددا من أعيان بلدية العجيلات، بديوان مجلس الوزراء، تم استعراض الإجراءات التي اتخذتها القنصلية الليبية بجدة، ضمن جهود البحث عن الحاجة المفقودة التي تبلغ من العمر 76 سنة، وهي من مدينة العجيلات، التي كانت ضمن حجاج البعثة الليبية.
وأشار الدبيبة، إلى أنه كلف القنصلية الليبية واللجنة العليا للإشراف على موسم الحج، بتكثيف الجهود للبحث عن المفقودة. كما أجرى بحضور أعيان مدينة العجيلات اتصالا هاتفيا بالقنصل الليبي العام في جدة للوقوف على آخر التطورات في فقدان الحاجة برنية أثناء أدائها مناسك الحج.
بدورها، طالبت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، وزارة الخارجية الليبية بالعمل بشكل عاجل مع السلطات السعودية وبذل كافة الجهود للكشف عن مصير الحاجة برنية، محملة المسؤولية لحكومة الوحدة الوطنية وهيئة الحج والعمرة التابعة لها في "عدم اتخاذ إجراءات الكشف عن مصير الحاجة المفقودة".
وحملت اللجنة أيضا، في بيان المسؤولية للسلطات الأمنية السعودية الموجودة داخل الحرم المكي، مطالبة بتعاون وزارة الخارجية السعودية في منح ذويها تأشيرة دخول للأراضي السعودية للمساعدة في البحث عن والدتهم، وذلك للاعتبارات الإنسانية، مؤكدة أن "سلامة المواطنين الليبيين بالخارج التزام وطني، ويجب أن يكون أولوية السلطات الليبية".
وفقدت الحاجة برنية مصباح يوم الأربعاء 14 يونيو الماضي، بجوار فندق أنجم عندما كانت برفقة ابنها الذي لا يزال يواصل عمليات البحث عنها في منطقة مكة المكرمة والمناطق القريبة من الأراضي المقدسة على أمل العثور على والدته.
وشكلت الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة، لجنة للبحث عن المفقودة لدى مراكز الأمن وإيواء التائهين والمستشفيات وأبلغت الجهات المعنية في المملكة بمكة المكرمة، وتواصل البحث عنها حتى، موضحة أنها أجرت تحقيقا شاملا في الحادثة بعد تلقيها خبر فقدان الحاجة، وحرر بذلك محضرا رسميا.
المصدر: "بوابة الوسط"