وقالت الصحفية "لن تنسى الصين والشعب الصيني الدور الهام الذي لعبته الجزائر في هذا الحدث التاريخي المهم".
وحدث ذلك عام 1971 عندما استعادت الصين عضويتها في الأمم المتحدة ومقعدها الدائم في مجلس الأمن بعد موافقة أغلبية الأعضاء على مشروع قرار رفعته 23 دولة في مقدمتها الجزائر وألبانيا.
وحرمت الصين من وضعها القانوني في الهيئة الأممية لمدة 22 سنة عقب انتصار الشيوعيين في الحرب الأهلية وقيام جمهورية الصين الشعبية عام 1949، على حساب "جمهورية الصين" السابقة.
من جهتها، عددت صحفية صينية أخرى هي فاتن دونغ، مظاهر الصداقة بين بلدها والجزائر، بمناسبة زيارة الدولة التي يجريها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى بكين بداية من الاثنين.
وذكرت دونغ في تغريدة على "تويتر" أن الصين أول دولة غير عربية تعترف بالحكومة الجزائرية المؤقتة، فيما كانت الجزائر من أوائل الدول الإفريقية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين.
وأفادت بأن الجزائر قدمت مساهمة بارزة في استعادة المقعد الشرعي لجمهورية الصين الشعبية في الأمم المتحدة، وكانت أول دولة تحظى بمساعدة طبية يقدمها فريق طبي صيني للخارج.
وأشارت إلى أن الجزائر هي أيضا أول دولة عربية تقيم شراكة استراتيجية شاملة مع الصين وهي الدفعة الأولى من أعضاء "مجموعة أصدقاء مبادرة التنمية العالمية" التي أطلقتها بكين.
المصدر: صحيفة "الشروق" الجزائرية