وذكرت مراسلة RT أن الحيش الإسرائيلي شن غارات جوية تزامنا مع دخول القوات البرية بشكل مكثف إلى جنين.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 150 آلية عسكرية ومدرعة بالإضافة إلى سلاح الجو والسايبر تشارك في العملية العسكرية بجنين.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن القوات الأمنية تعمل الآن في جهد مكثف لمواجهة الخلايا المسلحة في جميع أنحاء جنين وفي مخيم جنين للاجئين.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية واسعة في جنين يشارك فيها سلاح الجو بسلسلة غارات، مضيفة أن العملية الحالية تجري وفق معلومات استخباراتية وهدفها الخلايا المسلحة.
ونقل موقع "واللا" العبري عن مسؤول أمني تصريحاته التي أكد من خلالها أن الهدف من النشاط العسكري في جنين هو إحباط البنى التحتية المسلحة واعتقال عناصرها.
وبين الإعلام العبري أنه وفي أعقاب العملية العسكرية في جنين تم تعزيز نشر القبة الحديدية في غلاف غزة.
كما أوضح أيضا أن المستوى السياسي أعطى الموافقة على العملية العسكرية الأسبوع الماضي.
هذا وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن نتنياهو يواكب تطورات الأحداث في جنين.
وتجدر الإشارة إلى أنها العملية الأولى من نوعها منذ سنوات عديدة التي تشمل قصفا جويا واقتحاما بريا في الوقت ذاته.
وجاءت التطورات الأخيرة عقب عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اجتماعا حول الوضع في الضفة الغربية مع قادة الجيش الإسرائيلي والمسؤولين الأمنيين.
وصرح مسؤول أمني لقناة "13" العبرية بأنه تمت خلال الجلسة مناقشة قضايا استراتيجية ووضع السلطة الفلسطينية.
وشارك في الاجتماع الذي عقد في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس وزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق ومسؤولين آخرين.
وقالت مصادر سياسية إنه من بين المواضيع التي تمت مناقشتها كان الوضع الأمني في الضفة الغربية خلال الفترة الأخيرة، على وجه الخصوص وضع السلطة الفلسطينية والخيارات المتاحة أمام تل أبيب لتقوية السلطة الفلسطينية خلال هذه الفترة من بينها أمور على شكل هبات.
وسبق الجلسة لدى رئيس الحكومة عدة تقييمات عن الوضع الحكومي لدى رئيس هيئة الأركان ومع وزير الأمن الإسرائيلي.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية