وقال سعد الفقي، في تعليقه على عودة البصر لمواطن جزائري بأحد المساجد في ولاية تيارت الجزائرية في ثاني أيام عيد الأضحى، بعدما رفع يده إلى السماء وقال "الله يفرج" أن "ماحدث ليس مستحيلا على الله الذي إذا أراد شيئا قال له كن فيكون، وقد سبقه إلى ذلك أحد الحجاج في الماضي، والذي ألح في الدعاء طالبا من الله أن يعيد له البصر، وتحقق له ذلك بفضله وكرمه".
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف الأسبق أن "قوانين الله لاعلاقه لها بقوانين البشر، وأن قدرته مطلقه والدعاء سر العبادة".
وأضاف بالقول "لذا كان يقول أحد الصالحين اللهم إنك أمرت بالدعاء ووعدت بالإجابة وقد سألتك كما أمرتني فاستجب لي كما وعدتني، وصدق الله تعالى حيث يقول: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب"، وكان الفاروق عمر بن الخطاب، يقول والله إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.. فالله عز وجل يستجيب لعباده ويحب منهم أن يدعوه وفي حياة كل منا مواقف يستجيب الله فيها.. فكم من نوائب نزلت وبفضل الدعاء كانت الانفراجة".
وأكد الفقي أن "ما حدث للجزائري الذي عاد إليه بصره ليس من قبيل الخوارق لأن أبواب السماء لا تغلق أمام المهمومين والمكلومين".
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT