ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر إسرائيلية وأخرى في منظمة اليونيسكو، "إن السعودية لم تذكر إسرائيل بالتحديد في اعتراضاتها المتعلقة بعدم التوقيع على الوثيقة، لكن من الواضح أنها هي النقطة الشائكة الأساسية".
وأضاف أن السعودية تسلك نهجا حذرا تجاه أي خطوات عامة يمكن اعتبارها تطبيعا مع إسرائيل.
وأبلغ مسؤولون أمريكيون "أكسيوس" في وقت سابق أنهم يعتقدون أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مستعد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، "لكنه يريد أن يفعل ذلك كجزء من صفقة شاملة واحدة مع الولايات المتحدة، وبالتالي، فهو لا يريد اتخاذ المزيد من خطوات التطبيع التدريجي".
وأشار نفس المصدر إلى أن موافقة السعودية على السماح لممثلي إسرائيل بزيارة المملكة للمشاركة في اجتماعات لجنة التراث العالمي، ستكون الأولى التي يُسمح فيها لمسؤولين من إسرائيل بدخول البلاد رسميا وعلنيا، كما أكد الموقع أنه في حال رفض السعوديون السماح لممثلي إسرائيل بالحضور، فهذا يعني أنه يمكن نقل مكان إقامة الحدث إلى دولة أخرى.
وقال دبلوماسيون غربيون ومسؤولون إسرائيليون إن المفاوضات بشأن مكان إقامة الاجتماع لا تزال جارية، مشيرين إلى أن مسؤولي اليونيسكو يجرون اتصالات على مستوى عالٍ مع الحكومتين السعودية والإسرائيلية، كما أكدوا كذلك أنه يجب اتخاذ قرار في غضون أسابيع قليلة حتى يكون هناك وقت كاف للتحضير للاجتماع.
وقال دبلوماسي غربي مطلع لموقع "أكسيوس" إن المفاوضات بشأن القضية تسير بشكل إيجابي في الأيام الأخيرة.
ووفقا للموقع فقد "منعت السعودية في مارس الماضي مشاركة وفد إسرائيلي برئاسة وزير الخارجية إيلي كوهين، في مؤتمر لمنظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة من خلال المماطلة في إصدار التأشيرات ومناقشة الترتيبات الأمنية".
وكان موقع "أكسيوس" قال في وقت سابق، إن إدارة بايدن ترغب في حسم صفقة التطبيع بين السعودية وإسرائيل خلال الأشهر الستة المقبلة قبل انشغال الرئيس الأمريكي بحملته الانتخابية لإعادة ترشحه للبيت الأبيض مجددا عام 2024.
المصدر: "أكسيوس"