وفي تصريحات خاصة لـRT، وصف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إحراق المصحف الشريف في السويد بـ"الجريمة البشعة"، مستنكرا بشدة أية أفعال أو تصرفات لهذه الواقعة الماسأويه، حيث اعتبر أن ذلك يأتي ذلك في إطار ازدراء الاديان السماوية ويعاقب عليها القانون والدستور.
وأوضح الشيخ أحمد كريمة أنه يدين ويستنكر بشدة تصرفات إحراق المصحف الشريف، لافتا إلى أن القرآن له قدسيته الخاصة، فالمصحف القرآني "أوراقه بها سطور من كلام الله نؤمن بها وفي قلوبنا أجمعين ليوم الدين".
وتابع: "هذه الجرائم النكراء تؤجج مشاعر الكراهية، وتقوض أمن المجتمعات، وتهدد الآمال التي يبعثها حوار الأديان والحضارات"، مردفا: "قال تعالى.."إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"..فمهما تكاتف أعداء الإسلام، لم ولن ينالوا من جرمهم مع المسلمين..قد يتمكنون من حرق أوراق، ولكن نص القران لن يزيلوه من صدور المؤمنين ولا من عقول المسلمين ولا من أفئدة الموحدين".
وأشاد الدكتور كريمة بموقف روسيا المشرف ضد حرق المصحف، مثنيا على مواقف روسيا المساندة للقضايا العربية والإسلامية.
كما أكد أن الرئيس بوتين يحظى بشعبية كاسحة فى مصر والوطن العربي، منوها بأن الشعب المصري لاينسى موقف روسيا فى مساعدة مصر على بناء السد العالي وأن دولة روسيا تعتبر نموذجا مضيئا للتعايش بين الأديان".
المصدر: ناصر حاتم - القاهرة
RT