وحسبما ذكرت صحيفة "هسبريس"، فقد خرجت مجموعة من الفعاليات النسائية للاحتجاج بقلب الدار البيضاء، والمطالبة بتغيير قوانين مدونة الأسرة والقانون الجنائي، إحقاقا للعدالة والمساواة بين الرجل والمرأة، فيما رفع أحد المشاركين علم المثلية الجنسية، ما أثار ضجة كبيرة، فيما رفض عدد من الحاضرين، بمن فيهم منظمو الوقفة، هذا الأمر، حيث طالبوا حامل العلم بإزالته
وحسب "هسبريس"، رفضت بعض المشاركات الأمر، وكذا شبان حاضرون، ودخلوا في مشادات كلامية مع الشاب المثلي الحامل للعلم الذي ظل يردد: "ماكايناش أولوية في الحقوق"، في حين توجه شخص إليه قائلا: "هذه بلاد أمير المؤمنين ماشي بلاد قوس قزح، حشومة".
وإثر هذه المشادات ورفض إزالة هذا العلم، تم إبعاد صاحب العلم عن مكان الوقفة الاحتجاجية، مع العمل على حمايته من أي اعتداء قد يطاله من طرف الغاضبين من هذا السلوك.
من جهتهم، رفض منظمو الوقفة الاحتجاجية التعليق على الموضوع وعلى رفع علم المثلية، مؤكدين أنهم يدافعون عن الحريات الفردية وعلى المساواة في القانون الجنائي ومدونة الأسرة.
وفي تصريحات لصحيفة "هسبريس"، أوضحت رئيسة جمعية "كيف ماما كيف بابا" الداعية للاحتجاج، غزلان ماموني، أن المشاركين يقفون من أجل المطالبة بتغيير جذري وشامل في المدونة لتحقيق المساواة ما بين الرجال والنساء والحريات الفردية، مؤكدة أن "المحتجات يتوجهن بشعاراتهن ومطالبهن إلى المؤسسة التشريعية من أجل تغيير القوانين"، وأن "المعنيين سيواصلون احتجاجاتهم من أجل تغيير القانونين الجنائي ومدونة الأسرة"، في حين أنها رفضت الحديث عن علم المثلية، مكتفية بالتأكيد على "النضال من أجل المساواة وحقوق المرأة".
وخلال الوقفة، رفعت الحاضرات شعارات من بينها: "النساء والرجال، قوانين بحال"، "الأمهات الحاضنات مواطنات مغربيات"، "أنا أنت هي، مغربيات حرات وضد الحكرة واقفات"، وفق "هسبريس".
المصدر: "هسبريس"