وفي بيان لها، أعلنت وزارة الخارجية أن "قطر تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في روسيا الاتحادية التي نتجت عن التمرد على الجيش، وتدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والاحتكام لصوت العقل، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات".
وحذرت الخارجية من أن "تفاقم الأوضاع في روسيا وأوكرانيا سيكون له تبعات سلبية على الأمن والسلم الدوليين، وعلى إمدادات الغذاء والطاقة، التي تأثرت أساسا بالأزمة الروسية الأوكرانية".
وأكدت الوزارة على "موقف دولة قطر الثابت من الالتزام بميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي، واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها"، كما عبرت عن "تطلع دولة قطر إلى أن تنتهج جميع الأطراف الحوار والطرق السلمية لحل الخلافات، بما يحقق الأمن والاستقرار في روسيا وأوكرانيا على حد سواء، وينهي الأزمة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وتتعامل الأجهزة الأمنية والعسكرية الروسية مع تمرد مسلح أعلنه مؤسس مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة حيث يزعم أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، وهو ما نفاه الأخير.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن جميع الرسائل ومشاهد الفيديو التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية والمنسوبة ليفغيني بريغوجين مؤسس مجموعة "فاغنر" حول "ضربة وجهتها وزارة الدفاع الروسية" للمعسكرات الخلفية لـ"فاغنر" لا تتوافق مع الواقع وهي استفزاز إعلامي.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، ألقى بوتين كلمة طارئة بعد دعوة مؤسس "فاغنر" للعصيان المسلح واصفا هذه الدعوة بالخيانة لروسيا وشعبها، وأكد أن منظميها لن يفلتوا من العقاب.
وأشار إلى أن محاولة التمرد العسكري طعنة في الظهر، وأن السلطات الروسية لن تسمح بانقسام روسيا وستحرص على حماية الشعب.
المصدر: RT