وعلى حسابه في "تويتر"، كتب جنبلاط: "إن ما يجري في روسيا الاتحادية والذي قد يجر إلى "حرب أهلية وفوضى إنما يهدد القارة الأوروبية والسلم العالمي".
وأضاف جنبلاط: "لذا وجب على الغرب عدم التدخل في الشأن الروسي الداخلي والعمل وبشكل جدي على إنهاء الحرب مع اوكرانيا من خلال مؤتمر دولي يؤكد على جوهر اتفاقيات مينسك السابقة".
وفي مساء يوم 23 يونيو، نشر مؤسس شركة فاغنر الأمنية يفغيني بريغوجين العديد من التسجيلات الصوتية على تليغرام، قال فيها أن وحداته تعرضت للهجوم وحمل مسؤولية العملية للقيادة العسكرية للبلاد.
على أساس تصريحات بريغوجين، فتح جهاز الأمن الفيدرالي ملف قضية جنائية تحت بند الدعوة للتمرد المسلح.
ونفت وزارة الدفاع توجيهها للضربة المزعومة على "المعسكر الخلفي لقوات فاغنر، ودعا مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي مقاتلي شركة فاغنر العسكرية الخاصة لعدم تنفيذ أوامر بريغوجين، واعتقاله.
من جهته وصف بوتين، في خطابه الموجه للمواطنين، سلوك وحدات فاغنر العسكرية بأنه تمرد مسلح وخيانة، مؤكداً أن الإجراءات ضد المتمردين ستكون قاسية.
المصدر: RT + تاس