وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن قافلة مساعدات تحمل إمدادات إنسانية عبرت من حلب إلى شمال غرب سوريا. وكانت آخر شحنة مساعدات من الأمم المتحدة تعبر إلى الشمال الغربي في الثامن من يناير.
وعبرت عشر شاحنات محملة بالمساعدات عليها لافتات لبرنامج الأغذية العالمي من مدينة سراقب، الواقعة تحت سيطرة الحكومة في ريف إدلب الجنوبي إلى مدينة النيرب قبل أن تتوجه إلى مراكز تخزين المساعدات قرب الحدود التركية.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي في 13 يونيو أنه اضطر إلى تخفيض مساعداته للسوريين الذين يعتمدون عليها من 5,5 مليون شخص إلى 2,5 مليون شخص جراء أزمة تمويل.
وتدخل مساعدات الأمم المتحدة إلى مناطق سيطرة تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي شمال غرب سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بموجب قرار صادر من مجلس الأمن الدولي، ومن مناطق سيطرة الحكومة عبر معابر داخلية.
ووافقت الحكومة السورية على فتح معبرين حدودين آخرين مع تركيا لفترة مؤقتة بعد وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير.
لكن المساعدات الأممية لم تدخل عبر المعابر الداخلية إلى إدلب منذ ما قبل الزلزال وكان تنظيم "هيئة تحرير الشام" في حينه رفض استقبال أي مساعدات من مناطق سيطرة الحكومة.
المصدر: "أ ف ب" + AP