وأضاف أسامة ربيع خلال مؤتمر صحفي لإلقاء الضوء على حصاد العام المالي، ومستجدات مشروع تطوير القطاع الجنوبي، أنه توجد قاطرات سفن احتياطية تحسبا لحدوث أي عطل للمساعدة في تحرك السفن، حيث يتم استخدام 45 قاطرة في اليوم الواحد.
وتابع أنه لم يفكر أحد في الاقتراب وتطوير القطاع الجنوبي للقناة منذ عام 1990، نظرا لصعوبة الأمر، إلا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن المشروع مستدام وله عائد كبير على مصر من خلال استيعاب عبور السفن الكبرى عبر الممر الملاحي، وعرض المشروع وصل إلى 52 مترا ويتميز بأنه صخري صلب، لتقليل عملية تأثير التيارات المائية.
وفي نفس السياق، أشار ربيع بأن تطوير القطاع الجنوبي ساهم في زيادة الأمان الملاحي بنسبة 28% بدعم تطوير مشروع القطاع الجنوبي.
وأشار إلى أن: 12% من حركة التجارة العالمية تمر من قناة السويس، حيث نقدم لهم خدمات متكاملة، وتعتمد استراتيجية القناة على أن تكون آمنة.
وأضاف ربيع أن استراتيجية قناة السويس تقوم على 5 محاور، هي: تطوير المجرى الملاحي، تحديث الأسطول البحري، تعظيم الاستفادة من أصول الهيئة، تنوع مصادر الدخل، الاستدامة والمحافظة على البيئة.
وأشار إلى أن الممر الملاحي يشهد تطويرا مستمرا لا يتوقف، حيث تم عمل 5 جراجات لحالات الطوارئ من أجل الأمن المستدام للملاحة، ليصل الإجمالي إلى 10 جراجات في القناة الجديدة والقديمة، وتم تحسين المدخل الشمالي والجنوبي للقناة وتفريعة قناة السويس، مؤكدًا أنه لم يقترب أحد من القطاع الجنوبي منذ 1990 نتيجة صعوبة الأمر.
المصدر: RT