وقال دقلو في تسجيل صوتي نشر عبر "تويتر"، إنه لا مجال لاقتلاع السلطة بالانقلابات العسكرية، مثلما "كان يخطط قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وعصابته".
وأضاف: "نعتذر لأبناء شعبنا عن الأذى البدني النفسي والاقتصادي التي تسببت لهم به هذه الحرب التي لم نخطط لها وخضناها مجبرين للدفاع عن أنفسنا وتخليص بلادنا من مخطط النظام البائد الذي دمر حياة السودانيين، ولتحرير شعبنا من سيطرة السودان القديم الذي أورثنا الظلم والاستبداد".
وتابع: "نعتذر عن الأحداث الدامية التي دارت في مدينة الجنينة، ونترجم على أراح جميع المواطنين الأبرياء الذي قضوا كضحايا لهذا الصراع القبلي، وندن بشدة اغتيال ندين بشده اغتيال والي غرب دارفور خميس أبكر، الذي قتل بطريقة وحشية".
وأردف: "أجرينا خلال اليومين الماضيين بإجراء اتصالات مكثفة في مدينة الجنينة لمعرفة ملابسات هذه الحادثة، وحصلنا على المعلومات الحقيقية، ومع ذلك شرعنا بتشكيل لجنة تحقيق داخلية ستتوجه إلى الجنينة للتقصي جول الحادثة، ومستعدون للتعاون مع أي لجنة تحقيق مستقلة في هذه القضية".
وقال حميدتي: "عملت استخبارات الجيش على تسليح وتجنيد أبناء القبائل ضمن الحرب الخبيثة الدائرة في دافور، من أجل إشعال الفتنة والحرب القبلية بين السودانيين".
وأضاف: "وإننا بصوب الصراع بين المكونات القبلية في الجنينة، أمرنا قواتنا بعدم التدخل والبقاء في مواقعها والتزمنا بهذا الأمر، لكن الانقلابيين شاركوا في تلك الأحداث بالدبابات والأسلحة الثقيلة، وبعضها موجود لدى المواطنين، والبعض الآخر أحرق داخل الأحياء وهذا دليل مثبت ضدهم".
وأشار إلى أن "هذه الحرب ستكون نهاية لعهد الوصاية والظلم وعدم احترام الآخرين، وأن جميع السودانيين يجب أن يحترموا بعضهم البعض ويحترموا تنوعهم واختلافهم".
ووجه رسالة إلى من سماهم "شرفاء القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى"، قال فيها: "يجب أن تعلموا أننا معكم صفا واحدا، ضد سيطرة النظام البائد، ونحن ضد الظلم والفساد الذي تمارسه قيادة القوات المسلحة".
المصدر: "تويتر"