وشدد كوهين، على التزام إسرائيل بتهدئة النفوس في البلاد، والعلاقة التي تتشكل بين البلدين منذ زيارته إلى السودان في إطار الجهود لتوسيع دائرة التطبيع وتعميق "اتفاقيات إبراهيم".
وأوضح كوهين أن إسرائيل مستعدة للمشاركة بشكل فعال مع شركاء آخرين، لاستعادة احتياطات البلاد الغذائية وتخصيص الموارد لذلك.
وقال كوهين، خلال النقاش الذي أجراه الأمين العام للأمم المتحدة عبر الإنترنت بهدف حشد مساعدات دولية إلى السودان، إن "إسرائيل تقف إلى جانب السودان في هذه اللحظات الصعبة، نحن نعمل حتى نكون شركاء كاملين في الازدهار والاستقرار الإقليمي، عن طريق المشاركة في لجنة هدفها تقديم الدعم الانساني للسودان، سوية مع قادة يمثلون دولا من المنطقة وخارجها. نحن نواصل العمل بهدف توسيع دائرة التطبيع والسلام مع إسرائيل في المنطقة وتعميق العلاقات مع الشراكات القائمة".
ورأى كوهين أن "المبادرة الدولية ستوفر للسودان مساعدة حيوية في مجال الأمن الغذائي المطلوب، وعلى وجه السرعة للشعب السوداني في هذه الأزمة. قلت للمشاركين في المؤتمر بأن إسرائيل مستعدة للمساعدة بالمعرفة والموارد. من أجل تحسين الوضع في السودان".
من الجدير ذكره، أن المانحين أعلنوا خلال المؤتمر عن حزمة مساعدات تبلغ قرابة 1.5 مليار دولار للاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة.
وتسري في السودان حاليا هدنة تم الاتفاق عليها بين طرفي النزاع برعاية الولايات المتحدة والسعودية، من دون التزام كامل من قبل الجيش والدعم السريع، وسط اتهامات متبادلة بخرقها.
المصدر: أخبار إسرائيل 24