وأشار عبد الفتاح المتخصص بالشأن التركي في تصريحات لـRT، إلى أن الدعوة التركية دليل ومؤشر على تمسك تركيا بمسار تقوية العلاقات مع مصر بعد الانتخابات، وأنه لم يكن توجه يتم تسويقه انتخابيا فقط، وإنما إرادة تركية متواصلة حتى بعد الانتخابات.
وتابع: "بالتالي ستلاقي الدعوة التركية بترحيب مصري، ولكن من سيبدأ بالزيارة هي الأمور التي يتم الترتيب لها والتنسيق بشأنها بين قادة البلدين، فقد يوجه أردوغان الدعوة ولكن هو من يأتي إلى مصر أولا، وهذا حسب التفاهمات التي ستتم، ولكن أهم ما في الدعوة هو حرص الجانب التركي على استكمال إجراءات تقوية العلاقات مع مصر".
وأشار إلى أن الإجراءات التركية تجاه عناصر الإخوان المسلمين الموجودين على أراضيها، تمضي في اتجاه تركيا لإرضاء القاهرة من إجل إعادة العلاقات ، مشيرا إلى أن هذا أكثر الملفات التي تستطيع تركيا أن تأخذ به خطوات ، خلافا لملفات أخرى مثل ليبيا وشرق المتوسط، وسوريا والعراق، مشيرا إلى أن ملف الإخوان يعد الأسهل لأنه في متناول يد تركيا بشكل كبير.
وكان القائم بأعمال سفارة تركيا في القاهرة، السفير صالح موطلو، قد أكد أن الرئيس التركي رجب طيب أرودغان قد وجه دعوة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لزيارة تركيا، خلال اتصاله به لتهنئته بعد فوزه في انتخابات رئاسة تركيا.
المصدر: RT