وقال "تجمع حيفا"، اليوم الأحد، في بيان، إن "الاعتداء على كنيسة ودير مار إلياس هو استهداف للوجود العربي في حيفا"، كما أكد أن "قيام مجموعة من اليهود المتدينين المتطرفين، وبشكل استعراضي، بالصلاة في الكنيسة وباحة دير مار إلياس في حيفا، واعتبارها مكانا مقدسا لليهود، على ما يبدو، بناء على فتوى دينية من حاخامات متطرفين، لا يمكن وضعه في خانة الغباء والاستهتار واللامبالاة".
وأضاف التجمع بأن "ما يجري من اعتداءات متكررة في القدس واللد وعكا وطبرية وأماكن أخرى على الكنائس والرهبانيات والأديرة والمقدسات كافة، والهتافات العنصرية، يتقاطع مع تكرار السعي لتهويد كنيسة ودير مار إلياس، وهو استمرار للاعتداء على المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف، والسعي لتهويدها".
ودعا التجمع كافة المؤسسات والقوى الأهلية إلى "العمل بجد وعقلانية من أجل التصدي لهذه الاعتداءات ومحاولات التهويد والسيطرة على الأماكن المقدسة"، حيث ختم البيان بالقول إن "مسؤولية حماية الأماكن المقدسة، وفي هذه الحالة كنيسة ودير مار إلياس، تقع على مسؤولية الشرطة، التي يجب أن تقوم بعملها لحماية هذه الأماكن من أي اعتداء كان".
المصدر: عرب 48